من المقرر أن يتم الإعلان عن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) في الولايات المتحدة لشهر يوليو، وهو مؤشر رئيسي لاتجاه السياسة النقدية في سبتمبر. يتوقع السوق بشكل عام أن يصل CPI إلى 2.8%، بزيادة طفيفة قدرها 0.1 نقطة مئوية عن الشهر الماضي. إذا كانت البيانات الفعلية تتجاوز التوقعات، فقد يؤدي ذلك إلى اسقاط إمكانية خفض الفائدة في سبتمبر؛ وعلى العكس، إذا كانت تساوي أو تقل عن التوقعات، فقد يشهد سوق العملات المشفرة جولة جديدة من الارتفاع.
ومع ذلك، فإن الوضع الحالي ليس في صالح المضاربين. من 2.4% في مايو إلى 2.7% في يونيو، يظهر مؤشر أسعار المستهلكين اتجاهًا واضحًا نحو الارتفاع، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى تأثير سياسة الرسوم الجمركية. ارتفعت أسعار المواد الغذائية والإسكان بنسبة تزيد عن 3% على أساس سنوي، مما أصبح العامل الرئيسي الذي يدفع التضخم. على الرغم من أن أسعار النفط قد تراجعت بشكل عام، إلا أن أسعار الكهرباء والغاز لا تزال في ارتفاع.
من الجدير بالذكر أن الصحفي في صحيفة وول ستريت جورنال، المعروف باسم "صوت الاحتياطي الفيدرالي"، يتوقع أن يتجاوز مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 3.1%، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات السوق. هذه التوقعات لها قيمة مرجعية معينة، حيث يُعتقد أن هذا الصحفي لديه علاقات وثيقة مع كبار مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي. على عكس بيانات التوظيف غير الزراعية، من غير المرجح أن يتم التلاعب في بيانات مؤشر أسعار المستهلكين أو تعديلها بشكل كبير.
الوضع الحالي في السوق مليء بعدم اليقين، وينبغي على المستثمرين متابعة ردود فعل السوق بعد الإفراج عن بيانات CPI. قد يتأثر سوق العملات المشفرة، وخاصة حركة البيتكوين والإيثيريوم، بشكل كبير. في الوقت نفسه، يجب أن تكون مواقف المستثمرين المؤسسيين تجاه الإيثيريوم محل اهتمام، حيث قد تشير إلى اتجاه السوق في المستقبل.
في هذه اللحظة الحاسمة، يحتاج المستثمرون إلى البقاء متيقظين، وتقييم الاحتمالات المختلفة، وضبط استراتيجياتهم الاستثمارية في الوقت المناسب بناءً على البيانات الأخيرة. بغض النظر عن النتائج، فإن نشر بيانات CPI هذه سيكون له تأثير عميق على الأسواق المالية العالمية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
من المقرر أن يتم الإعلان عن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) في الولايات المتحدة لشهر يوليو، وهو مؤشر رئيسي لاتجاه السياسة النقدية في سبتمبر. يتوقع السوق بشكل عام أن يصل CPI إلى 2.8%، بزيادة طفيفة قدرها 0.1 نقطة مئوية عن الشهر الماضي. إذا كانت البيانات الفعلية تتجاوز التوقعات، فقد يؤدي ذلك إلى اسقاط إمكانية خفض الفائدة في سبتمبر؛ وعلى العكس، إذا كانت تساوي أو تقل عن التوقعات، فقد يشهد سوق العملات المشفرة جولة جديدة من الارتفاع.
ومع ذلك، فإن الوضع الحالي ليس في صالح المضاربين. من 2.4% في مايو إلى 2.7% في يونيو، يظهر مؤشر أسعار المستهلكين اتجاهًا واضحًا نحو الارتفاع، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى تأثير سياسة الرسوم الجمركية. ارتفعت أسعار المواد الغذائية والإسكان بنسبة تزيد عن 3% على أساس سنوي، مما أصبح العامل الرئيسي الذي يدفع التضخم. على الرغم من أن أسعار النفط قد تراجعت بشكل عام، إلا أن أسعار الكهرباء والغاز لا تزال في ارتفاع.
من الجدير بالذكر أن الصحفي في صحيفة وول ستريت جورنال، المعروف باسم "صوت الاحتياطي الفيدرالي"، يتوقع أن يتجاوز مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 3.1%، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات السوق. هذه التوقعات لها قيمة مرجعية معينة، حيث يُعتقد أن هذا الصحفي لديه علاقات وثيقة مع كبار مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي. على عكس بيانات التوظيف غير الزراعية، من غير المرجح أن يتم التلاعب في بيانات مؤشر أسعار المستهلكين أو تعديلها بشكل كبير.
الوضع الحالي في السوق مليء بعدم اليقين، وينبغي على المستثمرين متابعة ردود فعل السوق بعد الإفراج عن بيانات CPI. قد يتأثر سوق العملات المشفرة، وخاصة حركة البيتكوين والإيثيريوم، بشكل كبير. في الوقت نفسه، يجب أن تكون مواقف المستثمرين المؤسسيين تجاه الإيثيريوم محل اهتمام، حيث قد تشير إلى اتجاه السوق في المستقبل.
في هذه اللحظة الحاسمة، يحتاج المستثمرون إلى البقاء متيقظين، وتقييم الاحتمالات المختلفة، وضبط استراتيجياتهم الاستثمارية في الوقت المناسب بناءً على البيانات الأخيرة. بغض النظر عن النتائج، فإن نشر بيانات CPI هذه سيكون له تأثير عميق على الأسواق المالية العالمية.